استدعت وزارة الخارجيّة الهنديّة، القائم بالأعمال الباكستاني في نيودلهي، بشأن ما قالت نيودلهي إنّه "هجوم تمّ إحباطه في ولاية جامو وكشمير الحدوديّة، نفّذته جماعة مسلّحة مقرّها باكستان".
وأوضحت في بيان، "أنّها قدّمت احتجاجًا إلى القائم بالأعمال"، مشيرةً إلى أنّ "الهند كرّرت مطالبها بأن تفي باكستان بالتزاماتها الدوليّة وتعهّداتها الثنائيّة، بعدم السماح باستخدام أي منطقة تحت سيطرتها في أعمال إرهاب ضدّ الهند بأيّ شكل من الأشكال".
وكان قد ركّز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم أمس الجمعة، على أنّ "مقتل أربعة من مقاتلي جماعة جيش محمد في معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن واستعادة مخبأ للأسلحة والمتفجرات منهم، يشير إلى أنّهم كانوا يخطّطون لتوجيه ضربة كبيرة تعيث الخراب والدمار في المنطقة".
ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية اتهامات مودي، ووصفتها بأنّها "لا أساس لها من الصحّة".